الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة بعد أن إستوفوا شروط الإفراج: لماذا تبقي الرئاسة على 4 فنانين تونسيين في السجن؟

نشر في  13 جوان 2014  (10:43)

نظمت لجنة مساندة الفنانين الأربعة القابعين وراء القضبان بتهمة استهلاك الزطلة، وقفة احتجاجية يوم الاربعاء 12 جوان أمام المسرح البلدي للمطالبة بالإفراج عنهم حيث تم سجنهم منذ ما يزيد عن الـ8 أشهر. وتعتبر لجنة المساندة والعائلات أنّ التهم التي وجهت للفنانين الأربعة كيدية وأنّ عملية إيقافهم مخالفة للقانون وتهدف لمنعهم من حرية التعبير. ولعل السؤال الذي يفرض نفسه اليوم هو الآتي: "لماذا تبقي الرئاسة على 4 فنانين تونسيين في السجن؟" خاصة أنهم إستوفوا شروط الإفراج عنهم. سؤال يُطرح بإلحاح شديد على الرئاسة. 

وقد حمل المشاركون في الوقفة صورا للمسجونين قصد التعريف بقضيتهم وهم على التوالي عبد الله يحيى ويحيى الدريدي ومحمود عيّاد وسليم عبيدة. وعبّرت عائلات الموقوفين عن أملها في أن يتم إطلاق سراح أبنائها بمناسبة العفو الذي سيعلن عنه بمناسبة حلول شهر رمضان. كما تحدثت زوجة الموقوف يحي الدريدي عن الظروف الصعبة التي تعاني منها العائلات خاصة بعد ان تم نقل يحي الدريدي وسليم عبيدة الى سجن برج العامري. وفي السياق نفسه ذكرت زوجة يحي الدريدي أنّها طرقت عديد الأبواب من وزارة الثقافة الى الرئاسة غير أنها لم تلق الاّ التجاهل.

هذا وأكدت اللجنة في بيان لها بوجوب اطلاق سراح لا مشروط وفوري للفنانين المسجونين على خلفية تهم كيدية تتنافى مع الحد الأدنى لحقوق الانسان على حد قولهم.

غير أنّ الحضور كان محتشما ولا يعكس قيمة وحساسية هذه القضية في جانبها القانوني والحقوقي فضلا عن أبعادها السياسية.

نضال الصيد